قام فريق شبابي مكون من إنجي ضياء وليم، ماريا وجدي وليم ومريم إيهاب أحمد الطالبات بالفرقة الثالثة بكلية الفنون التطبيقية جامعة بني سويف قسم (التصميم الصناعي) تحت إشراف الدكتور محمد محي الدين محمود أستاذ التصميم المساعد بالكلية، بإعادة تدويرالزجاجات الفارغة، وكذلك هوالك وقطع الزجاج المسطح المستهلكة والمكسورة، والتي سبق إستخدامها بالنوافذ الزجاجية؛ وذلك بهدف إنتاج عدد من الأطباق وساعات الحائط والمعلقات الديكورية مختلفة الأشكال والألوان و الأحجام، فضلاً عن عدد من كوسترات الأكواب ، و قد تم التنفيذ العملي بورش و أفران متحف زكريا الخناني و عايده عبد الكريم للزجاج و النحت العجائن المصرية بسقارة .
قد يهمك أيضا : كيف تتمتع برائحة طيبة بدون عطر ؟ (azwaaq.com)
مراحل التحويل من المخلفات الزجاجية إلى الإكسسوارات المنزلية
استغرقت عملية الإنتقال من المخلفات الزجاجية وحتى الأطباق و والأشكال المنتجة حوالي أسبوعا كاملا بدءاً من عمليات الجمع و الفرز والتصنيف، ثم الغسيل و إزالة الملصقات، ثم تقطيع الزجاج المسطح يدوياً، بالمقاسات المطلوبة، و تجليخ الحواف الخشنة.
وتلي ذلك عملية غسيل أخري أعقبها رش الزجاج بالصمغ العربي، ثم تلوينه بإستخدام الأكاسيد الملونة و كربونات النحاس ، وأودع الزجاج في الفرن المخصص لذلك، إما على قوالب معده سلفاً، ليأخذ الزجاج شكلها أو على كسر حراري .
(أذواق )
قد يهمك أيضا : هذه النصائح مهمة للحد من أضرار السماعات على الأذن والمخ (azwaaq.com)
وتم تشغيل الفرن على الزجاج بشكل تدريجي لحوالي أربعة أيام كاملة، حتى تصل درجة حرارته إلي 500 درجة تقريباً، ثم يبرد تدريجياً أيضا لعدة أيام أخرى؛ و ذلك منعاً لتكسر الزجاج؛ ليصبح بعد ذلك جاهزا لإجراء أي عمليات ثقب أو تجليخ لأي حواف خشنة ويصبح بعدها جاهزا للإقتناء.
أذواق
وهكذا قدمت الطالبات الثلاثة نموذجا شبابيا للإبداع من خلال إعادة إحياء المخلفات الزجاجية وتقديمها بصورة حديثة بميزانية محدودة تناسب البيت العصري .
فريق الطالبات مع الدكتور محمد محي الدين (أذواق)