في الجزء الثاني من قصة حياة الفنانة المصرية هند رستم تعرف على تفاصيل لقائها النادر مع المفكر عباس العقاد و سر زيارة منتصف الليل، و عدم استكمال العمل مع الفنان حسن الإمام وزواجها من الدكتور محمد فياض، و.. حكايات أخرى عن هند رستم .
قد يهمك أيضا : هند رستم : أسرار لقائها النادر مع عباس العقاد و زيارة منتصف الليل (azwaaq.com)
تعرضت هند رستم بأزمة كادت أن تؤثر بالسلب على نجاحها وتجعلها منبوذة فى الوسط الفنى، ولدى الجمهور أيضا؛ فقد أتهمت بأنها إمرأة لعوب وأنها ستتسبب فى وقوع الطلاق بين شخصية فنية شهيرة وزوجته التى كان يشتهر بعشقه له قبل أن تظهر هند فى حياته.
وهذا الشخص هو الفنان حسن الإمام، فبينما كان البعض يرى أنها لم تكن سوى علاقة فنية فقط، اتهمتهما عدة أقلام صحفية والكثير من الفنانين في منتصف الخمسينيات بأنها علاقة عاطفية توشك أن تعصف بالحياة الزوجية المستقرة للمخرج، وأن الفنانة الجميلة أنست الإمام زوجته«نعمت»، والتي كان يطلق اسمها على جميع بطلات أفلامه، ولكن بعد أن تعرف إليها نسي هذا الاسم تماما وخسر سمعته واستقراره العائلي.
ولكن هند نفت كل ذلك ، وذهبت ذات ليلة إلى منزل حسن الإمام، قائلةً لزوجته:«أريد أن أقول لك يا سيدتي أن هناك أشخاص يشيعون بأني تزوجت زوجك حسن وأنا أقسم لك بأن هذا الخبر غير صحيح!» .
وبقيت تؤكد طوال 3 ساعات أن العلاقة بينهما لا تتعد العلاقة الفنية والصداقة فقط، والزوجة تسمع ولا تجيب، وفي النهاية قامت زوجة المخرج الكبير، وفتحت لها الباب، وهزت رأسها مودعةً، ومنذ ذلك الحين عاد حسن الإمام إلى بيته وفنه؛ حيث انهالت عليه عروض العمل من كل جانب. وفهمت هند وأطمأنت أنها أقنعت زوجته بكذب الشائعات أوعلى الاقل أنها ستنسحب من حياة الإمام، وأنها لن تسمح بهدم بيته وكان فيلم “عجايب يا زمن» هو آخر تعاون فني بين هند والإمام وكان عام 1974.
واستمرت الراحلة الجميلة تقدم المزيد من الأدوار المتميزة لتزداد نجوميتها ولتحصد العديد من الجوائز وشهادات التقدير المحلية والعربية والعالمية بجانب حب الملايين من الجمهور العربى لها.
%20azwaaq.jpg)
هند والفيلسوف العقاد
أما شهادة التقدير”الخاصة جدا فى حياتها، والتى لايعرف الكثيرون عنها شيئا، فهي اللقاء النادرالذى تم بينها وبين المفكر الكبير الأديب عباس العقاد والذى يعتبر مجرد موافقته على إجراء اللقاء معها محطة مهمة فى حياتها وقد تم فى بداية الستينات من القرن الماضى فى بيته ، والمفاجأة أنه منحها لقبا جديدا واعتبرها”نجمه المفضل”!. والمثيرأنه كان لقاء كما وصف فى الصحافة المصرية بين نقيضين:العقاد الذى اشتهرعنه العداء للمرأة، ورفض مساواتها للرجل من جهة وهند رستم نموذج الإغراء والأنوثة وهوالنموذج الذى يهاجمه .
لكن ترى كيف سار اللقاء الذى نُشرت تفاصيله فى مجلة آخر ساعة فى 18 ديسمبر من العام 1963، وأجراه الصحفى كمال سعد واصفا إياه بأنه لقاء بين العقل والإغراء، وهل نجحت هند فى أن تحظى باعجاب الفيلسوف حتى النهاية ؟ .
كتب كمال سعد فى المقدمة أن هند ا لتقت مع الكاتب الكبير عباس العقاد لأربع ساعات كاملة.. جلست تناقشه فى آرائه وأفكاره.. وقال عباس العقاد رأيه فى هند رستم.. قال لها أنه وجد فيها سارة جديدة .. ماذا حدث فى هذا اللقاء بين عقل العقاد الكبير وبين هند رستم ممثلة الإغراء ؟.. هل تهيب العقاد؟ وهل تراجع أمامها؟ أم تحركت عواطفه وقرر أن يعيد تجربة سارة من جديد ؟ إن “آخر ساعة” تسجل فى هذا التحقيق أول لقاء بين العقل والإغراء.
وكانت هند رستم وهى فى طريقها الى بيت العقاد، ترتدى فستانا أسود صدره مقفل، ومن النوع المحتشم الذى يلفت وقاره الأنظار، بينما وضعت على كتفها فروا أبيض، وتركت وجهها وعليه نفس العلامات.. علامات الخوف المهم كل ما تصورته هند رستم من عداء أستاذنا العقاد للمرأة ذاب بمجرد مقابلته لها.. فقد وجدناه فى انتظارنا خارج شقته.. وعلى وجهه ابتسامة لم أرها فى كل المقابلات التى زرته فيها.. وكان يرتدى نفس ملابسه التقليدية التى يميزها شيئان: الطاقية الصوف والكوفية وبمجرد جلوسنا قال لها أستاذنا العقاد: تعرفى يا أستاذة هند إنك نجمى المفضّل؟
قالت له، وهى لاتكاد تصدق ما تسمعه بأذنيها: ياه! للدرجة دى؟
قال لها: وأكثر .. فقد اكتشفت الآن أن الحقيقة أروع من الخيال.. فأنا أهنئك بالموهبة الطبيعية، والوجه المعبر.. فأنت فى رأيى لست ملكة الإغراء ولكنك ملكة التعبير.. لأن الإغراء عملية حسية.. عملية رخيصة.. لكن التعبير عملية نفسي تخاطب العقل.. والوجه المعبر فى رأييى أهم من الوجه الجميل.
قالت له هند: ولكنى أعترض على الهجوم على الإغراء، لإنه فن ما نقدرش ننكره.
قال لها العقاد، وهو مستمر فى كلامه: عندما رأيتك لأول مرة فى فيلم شفيقة القبطية ذكرتنى بأول مرة رأيت فيها انجريد برجمان.. كان عمرها 22 سنة.. وكانت صريحة وطبيعية مع انفعالاتها.. ولذا فى رأيى أقرب إنسانة الى سارة.. ولذا أنا أرشحك لتمثيل هذا الدور.. إنك سارة نفسها.. بكل ما فيها من ذكاء الأنثى، وطبيعة الأنثى، ورغبتها فى أن تستجيب. والفارق الوحيد بينك وبين سارة هو أن الناحية العصبية عندك طاغية، وهى على عكسك، لدرجة أنك لو قفلت شفتيك بدون كلام لمدة خمس دقائق لارتعشنا على الفور وسارة كانت أنثى مائة فى المائة.. وهى مليئة بالإحساس العاطفى والجسدى. وسارة فى تجربتها معى كانت تأخذ صف الرجل فى كل المواقف، فكنت إذا حدثتها عن خناقة بين زوجين كان شعورها يذهب على الفور مع الرجل. وهنا أسرعت هند رستم لتقول: عندها حق، وأنا دائما أؤيد الرجل، وأحس أنه كل شئ فى حياة المرأة، وبدونه تكون الحياة بالنسبة للست عبارة عن صحراء.. لأنه هو اللى بيحميها، وهو اللى بتحمل اسمه، وهو اللى بتفخر بيه.. وأضاف العقاد: وهو اللى تضيف وجودها لوجوده! وهنا تساءلت هند: لكن من كلامى مع الأستاذ العقاد.. واضح إنه بيحب المرأة قوى! وانفجر العقاد فى ضحكة من أعماقه وهو يقول: قوى جدا.. ثم عاد بظهره الى الوراء على الكنبة التى كان يجلس عليها، ووضع ساقا فوق ساق، وقال لها: ومين قال إنى عدو المرأة ؟.. إنت بتصدقى إنى عدو المرأة ؟.. ده كلام فارغ .. أنا باحب المرأة الطبيعية.. وهى امرأة كأم، أو زوجة، أوعاشقة.. لكن المرأة اللى نسخة تانية من الرجل.. أعمل بيها إيه ؟.. أنا الذى أنكره أن تكون المرأة نسخة مكررة من الرجل.. يعنى بانكر أن تقول مساواة فى كل شئ، وتقول إنى راجل فى صورة أخرى.. أعمل بيها إيه ؟.. وحياتى مع المرأة هكذا.. فى كل دور من أدوارها! ويستمر الحوار بينهما هند تسأل والعقاد يجيب ، إلى أن وقطع هذا الحديث وصول أكواب عصير الليمون، التى تناول العقاد أحدها من السفرجى وقدمها الى هند وهو يقول: فيه نصيحة منى لك يا أستاذة هند.. أنا عايزك ما تستغرقيش فى أدوارك.. فالفن فى إنك تعرضى ولا تتقمصى.. وأنا باحس إنك بتتقمصى الأدوار اللى بتقومى بيها.. وده فيه خطر كبير عليكى.
ويستغرقا فى الحوار فتسأله هند – طيب مارلين مونرو فى رأيك كانت مغرية ولاّ ومعبرة؟
– مارلين مونرو كانت هى الإغراء.. لأنها أنثى ناقصة تكوين.. ولذا فكل الذى كانت تفعله عبارة عن تعويض لشعورها بنقص الأنوثة.. فمارلين عبارة عن امرأة عايزة وسائل تجلب بها الأنظار.. وعايزة تثبت أنوثتها بأى طريقةوفى الواقع إنها مبالغة جدا فى حركاتها.. وحاسة إنها ما تقدرش تغرى إلا إذا وصلت لهذا الحد.. ولو كانت واثقة من أنوثتها لكان ربع هذا المجهود فى الإغراء يكف
وبينما نفت هند عن الرجل صفة الاغراء عن الرجل وقالت: لا يمكن أن نقول على الرجل إنه مُغر. قال لها: القوة هى الإغراء فى الرجل.. أما العقل فهو الحيلة.. ويجوز أن نرى أحدبا يحتال على إمرأة جميلة بعقله، ويجعلها تقع فى غرامه!.
وتطرقا إلى موضوعات عديدة إلى أن انتهى حديث هند رستم مع العقاد.. وخرجت لتقول رأيها فى هذه المقابلة فى جملة واحدة: سأرسل باقة أزهار الى العقاد وعليها نفس الكلمات.. نفس المعانى التى شعرت بها: لن أنسى فى حياتى طعم هذه المقابلة”.!.
أسرار ومواقف لا تُنسى |
وفى حياة الفنانة الراحلة محطات ، مواقف، وحكايات لا يعرف عنها الكثيرون شيئا، فحياتها سلسلة من الألم والإحساس الصادق والقوة والضعف , والإنسانية ..
فعلى سبيل المثال كادت الراحلة تعرض نفسها للموت حتى لاتتسبب فى مشكلة للفنان الكبير الراحل فريد الأطرش الذى كان يعانى من المرض الشديد فى أثناء تصوير فيلم شاركته في بطولته .
حتى أنها عندما عانت خلال تصويرها الفيلم من نزلة برد حادة أصرت على استكمال مشاهدها التي تجمعها بالأطرش حتى لا تسوء صحته، ولو كان ذلك على حساب تعبها هي وأخفت عنهم أنها تعاني من أنفلونزا وارتفاع في درجات الحرارة، وقد ساءت حالتها وتحول الأمر إلى التهاب رئوي شديد أرغمها على البقاء في الفراش، فيما بعد أكثرمن شهر ونصف.
ووفقا لـ عدد قديم لمجلة «الموعد “فإنها رغم مرضها إلا أنها كانت حريصة على الاطمئنان على الفنان الراحل في رحلة علاجه التي يقضيها في لندن، ولم يعرف هو بمدى مخاطرتها بنفسها من أجله!
قصص إنسانية .
هند رستم وعبد الفتاح القصري
%20azwaaq.jpg)
أما الفنان عبد الفتاح القصري الذى شاركها بطولة فيلم “ابن حميدو” فكان لها معه قصة إنسانية أخرى فهى على الرغم أنها لم تلتق به إلا في أواخر أيامه، في فيلم «ابن حميدو» و«إسماعيل ياسين في مستشفي المجانين»، إلى أن مرض.
وتلقت اتصالًا من الفنانة ماري منيب تخبرها فيه بما حدث للقصري، حيث سقط في الشارع مغشيًا عليه، ونقله الجيران إلى مستشفى حكومي بعنبر الفقراء، لعدم استطاعته الإنفاق على العلاج، و لم يرق هذا للفنانة هند رستم، حيث قررت فورًا ضرورة نقله إلى مستشفى «مبرة محمد علي».
ثم بدأت بعد ذلك في حملة التبرعات، وكان أول الفنانين المتبرعين هو المطرب فريد الأطرش، الذي سأل هند «هل اتصلت بحليم؟» فأجابت أنها لم تقابله من قبل، حتى أنها رفضت العمل معه في فيلمه الأخير«أبي فوق الشجرة»، حيث رشحها للدور الكاتب إحسان عبد القدوس، ولكنها رفضته متعللة بكثرة مشاهد الحب والقبلات، ما يخدش حياء وحفيظة ابنتها التي أصبحت تعي كل شئ.
قد يهمك أيضا : رشدي أباظة … أسرار جديدة ! (azwaaq.com)
فظن الأطرش لطبيعة الخلاف الذي كان منتشرًا في الوسط الفني، فأراد أن يضع حد له وينهيه بطريقة ترضي الطرفين، فاقترح على هند الذهاب سويًا إلى منزل حليم بالزمالك حتى يعرضوا عليه مشكلة القصري، وبالفعل ذهبا إليه واستقبلهما حليم بحفاوة بالغة، ورحب بالتبرع دون تردد، وسأل عن قيمة المبلغ الذي دفعه الأطرش فقال له 250 جنيه، فقال سأدفع مثله، واكتمل مبلغ العلاج بفضل التحرك السريع من الفنانة هند رستم، وانتقل القصري إلى المبرة ونال اهتمامًا ورعاية طبية فائقة ما سرع وحسن من حالته النفسية، التي انعكست بلا شك على تحسن حالته والإسراع في الشفاء. وكان مرض القصري هو الوسيط الذي جمع بين هند وحليم، بل وأذاب الجليد بينهما، ووضع حد للشائعات التي طالت علاقتهما.
هند والدكتور فياض وابنتها
%20azwaaq.jpg)
تفاصيل في حياة هند رستم تقدمها أذواق
وحدث اللقاء الذى غير مجرى حياتها إلى الأبد ، وهوالصدفة الثانية فى حياتها بعد صدفة توجهها لشركة السينما مع صديقتها لإجراء اختبارالتمثيل فى شبابها، فقد قابلت هند الدكتور محمد فياض أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة فى لحظات كانت فى أشد الاحتياج للقائه .
إذ كانت تشعربالمسئولية تجاه ابنتها، وكانت تشعر بالاحتياج إلى الدفء الأسرى، حتى جاءت هذه الصدفة دكتورمحمد فياض من فكان اللقاء الأول فى صالون جماعة من أصحابهم المشتركين وكان لقاء على وصف النجمة الراحلة “أقرب إلى لقاء القمة، فقد كنت نجمة شهيرة ملء السمع والبصر، وكان هو طبيب شهير تذهب إليه نجمات السينما والمجتمع.
و”أعجبت به وأعجب بى، ولفت نظرى أنه أنيق جداً وأنا أحب الرجل الأنيق وأكره الرجل الفوضوى”وتزوجا بعد حوالى شهرمن بداية التعارف!.
الملاك والبرنس
وبالرغم من زواج هند وفياض عام 1961جاء عن زواج صالونات إلا إنها أثبتت نجاحاً كبيراً، حيث تحول الزواج التقليدى إلى حب مع العشرة، حيث قالت هند “لم يكن زواجنا عن حب فى البداية وإنما عن اقتناع كل منا بالآخر، وأنصح كل فتاة الزواج لمجرد أن ترتاح للشخص المتقدم لها؛ فإن الحب سيأتى بعد الزواج قوياً ويدوم لأنه ينمو يوماً بعد يوم”.
وأنا أعجبنى فياض شاب حلو وشكله شيك ومركزه فى المستقبل كويس قوى كان وقتها مدرس بكلية الطب جامعة القاهرة وكان عمرابنتى 7 سنوات وعاملها زى بنته وقد استمرت قصة الحب والزواج بينهما بينهما إلى 50 عاما ، اتخذت خلالها أصعب وأجرأ قرارفى حياتها الذى أثار دهشة الجميع، ففى قمة تألقها الفنى قامت باعتزال الفن.
وبررت ذلك قائلة “السبب فى اعتزالى الفن كان لرغبتى فى البقاء بجوار زوجى الطبيب الراحل محمد فياض، كان من الصعب أن يرجع من عمله المرهق طول اليوم ويسأل عنى فيجدنى فى الاستوديو”.
كما أنها شعرت أن الوسط الفني لم يعد يناسبها بالتغييرات التي طرأت عليه من عدم التزام الفنانين وتفصيل الأدوار لفنانين بعينهم وتراجع مكانة المخرج الذي تعودت أنه قائد العمل.
قد يهمك أيضا : حكاية” الدكتور علي” في مستشفى “المجاذيب” (azwaaq.com)
لم تندم هند رستم يومًا على اعتزالها الفن نظرًا لقصة الحب الكبيرة التى جمعت بينهم، وكانت تقول في أحاديثها الصحفية” فياض كان يستحق أكثرمن ذلك بكثير فقد عشت معه أجمل أيام عمري ولوعاد بي الزمن لفعلت له أكثر من هذا”
وكانت هند تسلى أوقاتها فى تربية الكلاب وترتيب الدمى التى تعشقها ، وكان عندها 21 كلبًا تربيهم وتحبهم وتعتنى بهم جدا وبعد سنوات احتفظت بكلبين فقط فهى تحب الكلاب لانها كانت ترى أنها تحب صاحبها بلا هدف ..لدرجة انها لو وجدت كلبًا في الشارع تظل تفكر فيه هل أكل ؟ وفين بينام؟
وفاة هند رستم
%20azwaaq.jpg)
وكان من الطبيعى أن يواجه الفنانة بعض الأزمات والمحن ومنها محنة مرضها،وقد بدأت حكايتها مع المرض في مطلع عام 1998 حينما أصيبت بذبحة صدرية حادة نقلت على إثرها للمستشفى وقضت ثلاثة أيام بغرفة العناية المركزة.
تعرضت هند رستم لأزمة قلبية قالت عنها ابنتها بسنت بعد نصيحة الأطباء تم نقلها للمستشفي ووافتها المنية فى 8أغسطس 2011بمستشفي برج الأطباء بالمهندسين، لتشيع الجنازة من مسجد السيدة نفيسة عقب صلاة الظهرصاحبة لقب مارلين مونروالعرب ودفنت في مدافن العائلة بالإمام الشافعي ليفقد الفن العربى واحدة من أهم رموزه