الإنسحاب من العلاقات الفاشلة ليس فشلاً، ولاضعفاً، صدقنى إنها الراحة و”عين العقل”، يا عم “بلا دوشة و قلب دماغ”، إسمع مني وصدقني” الدنيا مابقتش ناقصة عقد، ومش ناقصة جنان”!.
قد يهمك أيضا :إياك أن تنفخ في الزبادي ! (azwaaq.com)
” قوم كدا فرفش، ونعنش، وإنسى الذين دخلوا حياتك بحق الانتفاع، إنسحب .. نعم إنسحب من هذه العلاقة التوكسيك مهما كانت الأتعاب … حزن .. وجع … دموع وآهات… فترة وستمر، وستعود بعد ذلك لنفسك، وسترجع بعدها مالك الزمام.
فقط ياعزيزي يحتاج القرارالإرادة، يحتاج التشجيع، يحتاج التفكير ببساطة، إسأل نفسك و”جاوب” بصراحة : ” ماذا أخذت من هذه العلاقة سوى التعب والعذاب وتوجيه الاتهامات والتوبيخ”.
إن “الانسحاب مش إنهزام” في أحيان كثيرة، إنما هو حكمة وعقل يعرف أين يستقر وكيف يحصل على سعادته، إن الحرية ثمنها كبير، إنسحب طالما كانت تجربتك التي تمربها لاتجلب لك سوى التعاسة، وتجعلك تشكو طول الوقت من قسوة الدهر .
لا تضايق نفسك، وتظل حبيس علاقة فاشلة أوتجربة تهدمك، تكون فيها أسير لشخص يتوهك، يكسرك، والأسوأ إنك تجعل منه محور حياتك، وأنت عنده “ما تحصلش عابر سبيل”.
ركز مع الشخص الذي يحبك، ويقدرك، ويحترمك، طور من عزيمتك، لا تفكر الناس بنفسك، وتتضايق لو “نسوك”، صدقنى من يحبك فعلاً، وحقيقى وليس تمثيل، ممكن ينسى نفسه، ولا أنه ينسى من أحبه؛ لذلك لاتخدع نفسك وإنسحب لو في حياتك علاقة مسمومة، أو شخص لايعرف قيمتك، وإعرف إنه مستحيل يعرفها، طالما إنك راضي تكون كومبارس في حياته.
قد يهمك أيضا : سيدي الذوق ! (azwaaq.com)
يا عزيزي “نقول كمان؟!، ولاهتقول كفاية زن ياعم مش ناقصة أنين”!.