مريم ورداني طفلة جميلة عمرها 8 سنوات، متعددة المواهب، وتتوقع لها “أذواق” مستقبلا باهرا؛ فازت الصديقة العزيزة بالميدالية الذهبية في المرحلة الأولي في الجمباز علي محافظة القاهرة، والمستوي الأول علي مستوي الجمهورية، وشاركت بالمعرض الدولي في سنغافورة وفازت بجائزة لجنة تحكيم مهرجان الفراعنة الدولي للتصوير عام 2022م، مريم أيضا فازت بالمركز الأول علي مديرية التربية والتعليم في التصوير.
بدأت مريم محمد ورداني تحب التصوير عندما كانت في الثالثة، حيث شاركت والدها الفنان الشهير محمد ورداني وأخيها الكبيرعبد الرحمن في النزول في جولات التصوير في الشارع والأماكن الأثرية والسياحية بمصر.
تقول مريم ل”أذواق” :” كنت أتابع أبي الذي يحب التصوير وهو يمسك كاميرته و يلتقط صورا جميلة، وأيضا أخي عبد الرحمن، وتمنيت أن أكون مثلهما” .
وطلبت مريم منهما مساعدتها في تحقيق أمنيتها، ورحبا بذلك، وقام والدها الفنان بتعليمها كيف تحمل الكاميرا، وكيف تلتقط الصورة بشكل صحيح، وقواعد الإضاءة، و تكوين الصورة، ودربها على تجنب الأخطاء، وبمرور الوقت والتدريب تعلمت مريم كل ذلك وشاركت في مسابقات كثيرة، وفازت بعدة جوائز.
تهوى مريم أيضا الرسم والسباحة والتزلج، أما الجمباز فهي هوايتها الأساسية التي تحبها جدا، وحصلت فيها على جوائز كثيرة، وصديقتنا الصغيرة مريم أيضا طالبة متفوقة .
لكن ما هو سر نجاح مريم ورداني وكيف تجد وقتا لتحقق كل أمنياتها؟
ترد الصديقة الجميلة على سؤالنا وتقول لأطفال “أذواق ” :” أنجح لأنني أنظم وقتي، فأخصص وقتا للمذاكرة ووقتا التصوير ووقت االجمباز” وتقول :” وأقول لكل الأطفال إن ممارسة الهواية يجعلكم تشعرون بالنشاط و السعادة”.
تتمنى مريم أن تصبح ” طبيبة أسنان ومصورة ومدربة جمباز أيضا، و”أذواق ” تتمنى لها تحقيق كل أمنياتها.
أنت ياصديقي ما هي موهبتك ؟ وقصة نجاحك؟ إرسل لنا اسمك وموهبتك و صورتك ليتعرف عليك أطفال “أذواق” : info@azwaaq.com





مريم مع والدها المصور الشهير محمد ورداني وشقيقها المصور عبد الرحمن الحاصل على عدة جوائز في التصوير ( مصدر الصور مريم ورداني