إزدادت في الأعوام الأخيرة معدلات السمنة العالمية إلى حد يهدد الصحة، بسبب عوامل كثيرة منها الإفراط في تناول الأطعمة السكرية والمشبعة بالدهون المشبعة، فضلاً عن عدم ممارسة الرياضة، وهو مايؤدي إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة علي صحته؛ ولذلك فإنه لابديل عن مواجهة مشكلة السمنة، والتمتع بوزن مناسب، لكن القضية هي الوسيلة التي ستتبعها لتحقيق ذلك.
تتعدد الطرق العلاجية للتخلص من السمنة وفق دكتورمحمد خيري استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة الذي قال ل“أذواق”:“بالتأكيد يكمن حل هذه المشكلة في التنظيم الغذائي وممارسة الرياضة، وفي حالة مالم يحدث التغييرالمطلوب قد يتم اللجوء إلى الوسائل الجراحية”.
لكن على الجاانب الآخرقد يلجأ البعض بعض “الطرق غيرالمشروعة” في علاج مشكلة زيادة الوزن مثل شراء الأدوية مجهولة المصدرعن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، والمشكلة الكبرى أن هذه العلاجات تحتوي علي مواد محرم استعمالها دولياً، ولايقل خطورة على ذلك استخدام أدوية علاج السكرمن النوع الثاني في حين أنه لاينبغي تناولها إلا من جانب الطبيب المتخصص، وبعد إجراء التحاليل الطبية والفحوصات المعملية التي تثبت اصابتهم بداء السكري من النوع الثاني”.
وأضاف د.خيري قائلاً:”إذا كانت بعض أدوية السكرتلعب دورا في تخفيض الوزن لمريض السكر، فهي بالنسبة لغير المصاب بداء السكري تمثل خطر كبيرا على صحته في حالة ما تناولها من دون الرجوع إلى الطبيب، وهو ماحذرت منه منظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية من قبل، وتناولها الأطباء في البرامج الصحية بوسائل الإعلام، ونرجو المزيد من زيادة الوعي بشأنها”.
.
إلى هذا أكد د.خيري إن علاج السمنة يكمن في اتباع برامج غذائية متوازنة مع ممارسة الرياضة بشكل منتظم، وحتى عند الإضطرارإلى تناول أدوية تفيد في التخسيس فلابد أن يتم ذلك بشكل عام وفق تعليمات الطبيب، وأن يتم شرائها من الصيدلية ، لا عبر باعة “السوشيال ميديا”.
دكتورمحمد خيري استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة