لم يكن مجرد وسيلة لغسل اليدين، إنما هو قطعة من جمال التصميم وأصالة العادات المغربية، إنه الطاس المغربي الذي كان يستخدم في القدم لأسباب وظيفية، ,بات في الوقت الراهن في الغالب يستخدم كقطعة ديكور أو إكسسوار منزلي يضفي لمسة من التراث على البيوت المغربية.
“الطاس ” هو كلمة ترمز إلى وعاء أو أداة غسول اليد التقليدي، كان يستخدم قبل تناول الطعام وبعده لغسيل اليد، أي بمثابة حوض متنقل لليد، و هو أحد الأشياء التي يستخدمها المضيف أثناء حفلات الاستقبال لغسل أيدي ضيوفه.
وتتعدد أحجامه وفخامته وتفاصيله الزخرفية من بيت إلى آخر، لكنه يبقى رمزا للأصالة و الجذور، ويقدم الآن في أشكال معاصرة تحتفظ بهويته، فتقدم مجموعات مكونة من إبريق شاي ووعاء على حامل مصنوعة يدويا من النحاس المطلي بالفضة، وأحيانا يتم صناعته بحامل طويل و يتم تثبيت الوعاء بشكل آمن على الحامل وبالتالي لا يمكن أن يسقط. يتم استخدام الصنبور لتفريغ الوعاء، وإذا زرت المغرب فإنك ستجد البيوت لاتزال تزدان به و تحتضنه كرمز للزمن الجميل.