على”المسرح الصغير”بمركزالفنون في”مكتبةالإسكندرية”يتم عرض مسرحية”الحبل”للمؤلف الأمريكي يوجين أونيل، في الثامنة والنصف مساء الخميس المقبل 12سبتمر(أيلول) الجاري.
المسرحية إعداد درامي: محمود جاد الله – إسراء نصر، تصميم ديكور وإضاءة: محمود جمال مرسي، تنفيذ ديكور: صفوت عادل، ملابس ومكياج: ندي حسن، كوريوجراف: زياد مدحت، إعداد موسيقي ومخرج منفذ: فادي فهمي، تدقيق لغوي: محمد عبد الكريم، رؤية وإخراج: مصطفى كرم.، وتدور الأحداث المستوحاة من “ثيمة” عودة الإبن الضال الموجودة فى الإنجيل حول حادثة سرقة ابن لأبيه وهروبه، ثم عودته.. ورغم فرحة الوالد إلا أنه يصرعلى أن يشنق الإبن نفسه تعبيراً عن التوبة.
قد يهمك أيضا : معرض “وجود وغياب” … الكوميكس للكبار أيضاً (azwaaq.com)
يذكر أن يوجين أونيل هو كاتب مسرحى أمريكى حاصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1936، ويعد من مؤسسيي المسرح الأمريكي، ومن مسرحياته “الحبل” «قاصد إلى شرق كارديف» و«فى الطوق» و«الرحلة الطويلة إلى الوطن» و«قمر الكارييز» و«الحبل» و«وراء الأفق» و«الإمبراطور جو نز» و«الغوريلا» و”الإله براون”
واتسمت مسرحيات أونيل ذات الطابع التراجيدي من المسرحيات بالاحتفاء بالقضايا الإنسانية والواقعية، والتركيز على المهمشين.
استطاع يوجين أونيل (16 أكتوبر (تشرين الأول) “1888-27 نوفمبر (تشرين الثاني) 1953 أن يؤكد ذاته من خلال أعمال كبيرة، وحصل على جائزة نوبل للآداب “لأنه وفق في التعبير عن مواقف إنسانية عامة، داخل إطار الدراما”.
وولد أونيل في بوسطن، لأبوين ممثلين، وكان أبوه يمثل أدوار شخصيات شكسبير، ويجوب البلاد الأميركية متنقلًا من شرقها إلى غربها، يوم كان المسرح متنقلًا هناك في أميركا. وكأنما ورث الطفل جوب البلاد عن أبويه، إذ قضى معظم حياته متنقلًا من بلد إلى بلد، ومن مهنة إلى مهنة. درس الملاحة وحصل على شهادتها، وطاف البحار على ظهر زورق نرويجي، ودخل عام 1914معهد بيكر لدراسة الأدب الإنجليزي والدراما، وقد اكتشف ميوله المسرحية وصمم على الكتابة للمسرح. وكان لمرض أصابه فضل إطلاق الشرارة الأولى في ذهنه. وبدأ منذ ذلك الحين يصدر مسرحياته التي بغلت ثلاثين مسرحية، نال على أساسها ثلاث جوائز بوليتزر.
قد يهمك أيضا : “عاشق النحت” في غاليري (ضي) بداية من السبت المقبل (azwaaq.com)
وفي مسرحياته يخوض (يوجين أونيل) صراعات متنوعة، في الحياة الرأسمالية والأوتوقراطية (حكم الأغنياء) وتناقضاتها الطبقية الضارية، وتأخذنا سيرة أونيل الخاصة إلى بواكير تأثره بالمسرح الأمريكي المعاصر، وكذلك انتباهه الى جذور المسرح العالمي، وبالأخص اليوناني القديم، لاسيما الثلاثيات التراجيدية التي عرفها سوفوكلس، وأسخيلوس ويوربيدس، فكتب على غرارها (ثلاثية الحداد يليق بألكترا) لمعالجة جديدة.
ومن المعروف أن أونيل قد اختار لنفسه (التعبيرية) نهجاً، إبداعياً في المسرح، ودمجها مع مرجعياتها الواقعية، وبهذا التفاعل بين نظامين، وأسلوبين، التعبيري – الواقعي، وقدم مسرحيات مهمة مثل: الإمبراطور جونز، والقرد الكثيف الشعر (الغوريلا) وسواها من أعمال مسرحية.
تدور الأحداث المستوحاة من “تيمة” عودة الإبن الضال الموجودة فى الإنجيل حول حادثة سرقة ابن لأبيه وهروبه، ثم عودته.. ورغم فرحة الوالد إلا أنه يصرعلى أن يشنق الإبن نفسه تعبيراً عن التوبة