قطع فنية تضفي الإحساس بالجمال وعبق التاريخ على المكان، تحقق التواصل بين الحاضروالماضي، وتحمل بين طياتها حفنات دافئة من الحكايات الإنسانية والتراثية، إنها مجموعة شمعدانات “خيوة”، التي تم خرط كل قطعة منها على حدا يدوياً من الخشب الطبيعى وتم تطعيمها بالصدف الطبيعي المتفرد.
أطلق “ستديوالحداد للتصميم” مجموعة شمعدان “خيوة” لتناسب البيت الشغوف باقتناء الجمال والأصالة، والفنون اليدوية، حيث تم يتميز بصناعته المصرية الخالصة، المستلهمة من “المئذنة الزرقاء” بمدينة خيوة أوزبيكستان، لتتضافر على سطحه فنون التصميم والعمارة، يقول المعماري محمد الحداد ل”أذواق”:”تتميز”المئذنة الزرقاء” بشكلها الفريد وزخارفها المميزة من السيراميك الملون الرائع”لافتاً :” وكالتا الصغرى تعني المئذنة القصيرة، وتعرف أيضا ب”المئذنة الزرقاء”، تقع عند مدخل مدرسة محمد أمين خان وخلف “قلعة إيجان” في “خيوة” في” أوزبيكستان”” ويتابع :”بدأ العمل فيها أوائل خمسينيات القرن التاسع عشر، وتوقف بمقتل محمد أمين خان عام 1855م، وهو الحاكم الذي أمر ببنائها، وبذلك لم يكتمل بناء المئذنة، واقتصرارتفاعها على 29 مترا بدلاً من 80 مترا”.
” وإنطلاقا من كل هذا الجمال وتلك الأصالة قررنا في “الحداد ستديو” استلهام الشمعدان من المئذنة بسبب شكلها الفريد وأحزمتها الزخرفية التي تتميز ب”تزجيج السيراميك” و”سيراميك المايوليكا الأندلسي”
ولوجودها في مكان يعبق بالجمال والتراث”.
المئذنة الزرقاء “ التي استلهم منها ”الحداد ” تصميمه لمجموعة الشمعدان ( أذواق )
شمعدان “خيوة ” .. روعة التصميم وعراقة الاستلهام من ستديو الحداد( خاص أذواق )
مهندس محمد الحداد ( أذواق)