نشرت الصحيفة المصرية تقريرا عن حياة الفنانة الشابة زبيدة ثروت بعد الشهرة، وبعد أن أصبحت فتاة أحلام الكثير من الشباب العربي بسبب جمالها ورقتها، ليكتشف القاريء أنها تتمتع بحياة بسيطة أنيقة مابين البيت والجامعة واستديو التصوير، وتم التقاط صور للطالبة زبيدة ثروت مع عميد كلية الحقوق جامعة الإسكندرية حيث تدرس ـ دكتور حسين فهمي ـ في مكتبه، ودار بينهما حوار شيق نشرته الصحيفة.
وجاء في مقدمة الموضوع : زبيدة ثروت ..طالبة الحقوق التي أصبحت مشهورة، ماذا يقول عنها أساتذتها وزملاؤها، .. كيف تمضي يومها، .. ما هو سر هجوم يحيي شاهين عليها؟.
ووفق عناوين الموضوع فإن مصروف زبيدة ثروت كان يبلغ 3 جنيهات شهريا، وإنها تركب الترام (المترو في الإسكندرية ) يوميا من بيتها للجامعة ومن الجامعة إلى البيت.
وكشف الموضوع كيف كانت الممثلة الصاعدة الجميلة تمارس نشاطا رياضيا بجانب دراستها الجامعية و ممارستها للفن حيث كانت تهوى ركوب الخيل، وكان آخر نشاطاتها في هذا المجال هو مشاركتها
في مهرجان الفروسية بأسبوع الجامعات.
سألها المحرر الذي سافر إلى الإسكندرية حيث تعيش :”ما هو شعورك بعد نجاحك في بطولة فيلم “الملاك الصغير” فأجابت :” ماخبيش عليك.. مبسوطة أوي”.
وحين طلب منها المحررأن يرافقها إلى مكتب العميد قالت له زبيدة: لا .. روح أنت.. أنا ماقدرش أدخل مكتبه، إلا بإذن أولا.. وأخاف كمان يكسفني”.
وحصل لها المحرر على إذن لها، ووصف لحظة دخولها بأنها كانت”تقدم رجلا وتؤخر أخرى” وعلت وجهها حمرة الخجل، وكأنها مقبلة على امتحان عسير”.
واستطاع العميد في لحظات أن يذيب هذا الخجل، استقبلها بترحاب شديد.
وسأل المحرر العميد هل حضرت فيلم “الملاك الصغير” فرد العميد قائلاً:” لقد حضرت الفيلمين، اللذين ظهرت فيهما زبيدة، وأعجبت بها، إجابا يدعو إلى الفخر”
وكتب المحرر:” ثم دار بين العميدج وبين الطالبة حديث أمامي إنه حديث بعيد عن الفن والسينما” .
سألها العميد عن نتيجة الامتحان فقالت “إنها ستظهربعد عشرة أيام وأكد عليها العميد أن تكون دوما في المقدمة في الفن والقانون، وقالت زبيدة إن هذا حلمها وأملها.
وترك المحرر وزبيدة مكتب العميد وقاما بجحولة في الجامعة، و كتب المحر رأن كل الطلبة والطالبات ينادونها يازبيدة وهي تقضي أوقاتا جميلة معهم مابين القاعة و المكتبة و الساحة.
أما عن مشكلتها مع الفنان يحيي شاهين فتلك قصة أخرى تلتقون بها قريبا على “أذواق”
وتحدث المحرر معهم فقالت بهيرة خليل في وصفها : صديقة مخلصة وطيبة القلب، وقال محمود درويش “إنها مثل أعلى للطالبة الجامعية” ,قالت سهير فهمي: لا أجد كلمات أصفها بها من شدة أخلاقها “.
والتقط المحرر لها صورا في محطة القطار حيث تسافر إلى القاهرة للتصوير، و في مكتبة الكلية و في البوفيه مع الزملاء والزميلات. لكن وفقا لما جاء في التقرير فإن الفنانة الشابة زبيدة ثروت على خلاف مع الفنان يحيي شاهين . لكن لماذا وماسبب الخلاف بينهما ؟ تابع “أذواق”أبيض وأسود ستتابع أسباب الخلاف بينهما .
زبيدة ثروت تستقل الترام من الكلية إلى المنزل ومن المنزل إلى الكلية (صفحة من الصحيفة)
زبيدة في بوفيه الكلية
الفنانة الشابة في مكتبة الكلية
و مع عميد كلية الحقوق