يفتتح الفنان هشام عبد المعطي معرضه الشخصي الجديد بعنوان “رسائل إلى كالدر ” مساء الأحد 6 إبريل (نيسان) الجاري بغاليري” بيكاسو ” بالزمالك .
و يوجه عبد المعطي رسائل إلى ألكسندر كالدر، وهو من أبرز الفنانين الأمريكيين في القرن العشرين، وعُرف بمنحوتاته الأنيقة.
واشتهرت باسم المتحركة، وقد سُمِيت أعماله بهذا الاسم؛ لأنها تتحرك فعلاً عندما تدفعها التيارات الهوائية.
وكان النحاتون الذين سبقو كالدر يمنحون الحركة للمنحوتات باستعمال المحركات أو آليات الساعة.
إلا أن منحوتاته المتحركة تجسد تشكيلات تجريدية مُدَلاة بدقة ومكونة من أجزاء من الصفائح المعدنية والأسلاك.
كما اعتبر الفنان هشام عبد المعطي معرضه يحمل رسائل كذلك لمجموعة أخرى من الفنانين منهم.
ومنهم مارينو ماريني،هنري مور، جاك ليبشتيز، كازيمير ماليفيتش، بيت موندريان، روبرت روشنبرج، فاسيلي كاندنسكي .
وأيضاً ويليام دي كونينج، فرانسيس بيكون ، مارك روثكو، جان أرب،
وأيضاً ويليام دي كونينج، فرانسيس بيكون ، مارك روثكو، جان أرب، مارك روثكو، لين شادويك، كينيث أرميتاج، برانكوزي، باربارا هيبورث.
إقرأ أيضاً : غادة مراد تفتتح معرضها “الصحراء مرآة الحياة” في “المسار” غداً
“رسائل إلى كالدر ” .. الحلم بالحرية

وقال عبد المعطي في كلمته المعرض:” هؤلاء وغيرهم أرادوا لنا أن نحلم بحرية، نستشعر اللذة والمعاناة معا خلال التجربة” ..
مضيفاً “أرادوا لنا الدهشة المبهجة، أعتقد أننا ننتمي لمذاهب واتجاهات لها سمات محددة” .
وتابع:”تتشابك وتتماس هذه الاتجاهات أحياناً، كل ما نملك هو محاولة التفرد داخل هذه التيارات المتنوعة والمتداخلة”.
إقرأ أيضاً : “إحتفالية القرد والحمار” … معرض جديد لصلاح المر بغاليري”بيكاسو”
المزج بين الإنطباعية والتعبيرية

ويمزج هشام عبد المعطي في معرضه ” “رسائل إلى كالدر” بين الإنطباعية والتعبيرية ببراعة، حيث تستكشف أعماله الديناميكية وتبايناتها الجريئة التفاعل بين التأثيرات العالمية والهوية الوطنية.
أيضا أكد الفنان هشام عبد المعطي أنه يؤمن بالروح وليس الأسلوب؛ و”لذا علينا البحث عن كيفية إضافة سمات جديدة للمذاهب التي ننتمي إليها ” .
ويعتبر التجريب عقيدة الفنان، وأن الإبداع ضد الاستقرار
واللافت أن لوحاته تعكس تقديرا عميقاً لجوهر الطبيعة، مسلطا الضوء على أهميتها العميقة في الحياة.
وُلد هشام عبد المعطي في بنها عام 1972، وتخرج بمرتبة الشرف من كلية التربية النوعية بجامعة بنها عام 1995.
و أكمل الفنان بعد ذلك درجة الماجستير في النحت المصري القديم، ثم حصل على درجة الدكتوراه في النحت المصري المعاصر.