أثينا/ عبد السلام الزغيبي
يتم الاحتفال باليوم العالمي للغة اليونانية في 9 فبراير؛ لنشر الوعي حول أهميتها في تشكيل الحضارة العالمية، ويسلط هذا اليوم الضوء على الدور الاستثنائي الذي لعبته اللغة اليونانية في التنمية العالمية لمحو الأمية والعلوم والفلسفة.
وتم إطلاق اليوم العالمي للغة اليونانية رسميا في عام 2017؛ ليتزامن مع الاحتفال السنوي بالشاعر الوطني اليوناني ذيونيسيوس سولوموس (8 أبريل 1798 – 9 فبراير 1857)، مؤلف قصيدة “ترنيمة الحرية” عام 1823 (النشيد الوطني اليوناني)
قد يهمك أيضاً: اختـلافُ الأذواق والتنـوُّعُ الإنسـانيُّ (azwaaq.com)
ويهدف اليوم العالمي للغة اليونانية إلى تعزيز الوعي بتأثير اللغة الذي لا مثيل له على أنظمة الكتابة الأخرى حول العالم، وفي رسالة بمناسبة هذا اليوم، قال نائب وزير الخارجية، جيورجوس كوتسيراس “بنبض قلب يمتد لآلاف السنين ومرونة ملحوظة، كانت اللغة اليونانية مع البشرية لعدة قرون، وهي موجودة في الكتابة بشكل مستمر ودون انقطاع.
ونتيجة لهذه الرحلة الفريدة، تراكمت مفردات غيرعادية، قادرة على فك رموز المعاني الأكثر سماكة وتعقيداً؛ لقد غذت اللغة اليونانية كل العلوم والعديد من اللغات الغربية، وهي موجودة ضمن المفردات الأجنبية كجزء من التناضح الثقافي الخالد(عن موقع أخبار اليونان).