كتبت : ندى علي
يفتتح الفنان كلاي قاسم أحدث معارضه بعنوان “رسائل مؤجلة” في السادسة مساء غد (الأحد) الموافق 24 نوفمبر (تشرين الثاني) بغاليري “موشن”، ويضم المعرض 23 لوحة من مقاسات مختلفة.
وقال كلاي قاسم لأذواق”:” إن المعرض يأتي مختلفاً إلى حد كبير عن معارضه السابقة، لأنه لايعد هذه المرة تجسيداً لعمل أدبي أو أوبرالي؛ إنما يستند إلى فكرة فلسفية إنسانية “.
وكتب الفنان في كلمته عن المعرض:”الحياة حزمة من الرسائل، منها ما يعيشه الإنسان منا كى يصل إلى مبتغاه وكل ما وصل إليه تطلع إلى غيره، و هناك رسائل لم تُكتب بعد، وأخرى لم تصل وجهتها، وأخرى توقفت على أعتاب البوح دون أن تجد الجرأة للخروج إلى النور”.
إقرأ أيضا: معرض “والأشياء لها روح “… الفن يستحضر الحنين إلى الماضي
وأضاف في الكلمة الرسمية التي كتبها بمناسبة إفتتاح المعرض:”هي تلك الكلمات التي تملأ صدورنا، تتردد بين الحنايا وتعيش في انتظار اللحظة المناسبة للظهور، فهي مشاعر مكنونة وأفكار متأججة، قد تكون منسية في زحمة المدخلات وتصارع الأحداث من حولنا أومحفوظة في خزائن الروح” .
ولأن الانسان في بحث دائم، ولهث وراء متطلبات الحياة، بات لزام علينا التوقف للحظة مع أنفسنا ومراجعة ما إن كان هذا بالفعل هو ما نحتاج إليه وما نبتغيه من الحياة، أوأن نغير طريقنا إلى وجهة آخرى ودائما ما يكون هذا الصوت بداخلنا بدعوة التغيير إلا أننا نظل مستمرين فيما وضعتنا فيه الحياة”.
وأضاف:”إن الحياة مرهونة بين واقع نعيشه ومستقبل نجهله، وكل رسالة مؤجلة تحمل في طياتها حكاية لم تكتمل، وقراراً لم يُتخذ، أو شوقًا يُقاوم النطق، إنها تلك اللحظات التي نؤجل فيها الإفصاح، إما خوفًا من النتائج، أو لأننا نبحث عن كلمات أكثر بلاغة، أو لأن زحام الزمن لم يمنحنا الفرصة لفتح تلك الرسالة “.
وتساءل الفنان في كلمته:”لكن، أليس في هذا التأجيل أحيانًا ضياع للفرص؟ أليس في تأجيلنا رسالة نوجلها دون وعي بأننا نختار الصمت؟ هذه الأسئلة تستحق منا التأمل، فنحن أحيانا، لا ندرك قيمة اللحظة إلا بعد فواتها، ولا نعلم أهمية الرسالة إلا حين يفوت الأوان على إرسالها” .
وأضاف كلاي قاسم في كلمته عن معرض “رسائل مؤجلة” لهذا فإن معرضى هو دعوة إلى الوقوف مع الذات للحظات بسيطة ومحاولة تحقيق الرسائل التي بداخلنا لنستمتع بالحياة الجميلة التي وهبها الله لنا بما فيها من مفردات الجمال وآياته في الأرض الحياة البسيطة بما فيها من متع جميلة سخرها الله لنا للوصول الى السعادة؛ حتى لا نصير جسداً بلا روح، وقالباً بلا قلب؛ فالرسائل المؤجلة ليست مجرد كلمات بل هي بوابات تنتظر أن تُفتح، وصراعات تنتظر الحسم، ولحظات تنتظر الشجاعة كي تُعاش بكل تفاصيلها فمتى يحين موعد البوح ؟”.
ووجه كلاي قاسم الدعوة لجمهوره مع إنطلاق معرض “رسائل مؤجلة”غداً بالإفصاح بالحب، التسامح، الفرح، و السعادة” وقال:” ولا ننسى الإنتماء لإنسانتنا تلك الكلمة التي تحمل الكثير من المعاني ؛فحقق السعادة لنفسك وتمناها لغيرك، إجعل الجمال بداخلك حتى تراه في من حولك”.
إقرأ أيضا :122 قطعة أثرية في معرض ” سوهاج بين الماضي والحاضر”
الكلمات المفتاحية
#الفنان كلاي قاسم، #معرض كلاي قاسم،#معرض رسائل مؤجلة #معرض رسائل مؤجلة كلاي قاسم،#معرض فني،#الفن التشكيلي، #جاليري موشن، #فنون، # أذواق #إفتتاح معرض “رسائل مؤجلة” #لوحات