تستطيع المرأة أن ننجح وتشعر بالسعادة في مختلف مراحل العمر بما في ذلك سنواتها الذهبية أو السبعينية، وذلك إذا تبعت العادات اليومية الصحيحة.
النساء السعيدات حقا في السبعينيات وما بعدها غالبا ما يكون لديهن مجموعة محددة من الروتينات التي يتبعنها كل يوم. ولايكمن السر في الحفاظ على سعادتهن في الظروف الخارجية، بل في أفعالهن الخاصة.
وبفضل العادات الصحيحة، يمكنك أيضا أن تزرعي حياة مليئة بالبهجة بغض النظر عن عمرك، وفي تقرير نشر مؤخرا بموقع Geediting جاءت بعض الممارسات اليومية التي تميل النساء السعيدات في السبعينيات وما بعدها إلى تبنيها. هذه العادات بسيطة، لكنها يمكن أن تحدث فرقا كبيرا. أذواق اختارت لك من هذه العادات الأمور الآتية :
ـ رعاية علاقاتهن :
العلاقات هي حجر الزاوية في حياتنا، وتصبح أكثر أهمية مع تقدمنا في السن. إن النساء اللواتي يشعرن بالسعادة الحقيقية في سن السبعين وما بعده يدركن هذا جيدًا. إنهن لا يعزلن أنفسهن؛ بل يبذلن جهدًا واعيًا لرعاية علاقاتهن سواء مع العائلة أو الأصدقاء أو أفراد المجتمع.
خذ لحظة للتفكير في الأمر. مع تقدمنا في العمر، قد تتقلص دوائرنا الاجتماعية أحيانًا لأسباب مختلفة. لكن هؤلاء النساء لا يسمحن لهذا الأمر بمنعهن. بل يتواصلن ويتواصلن ويتفاعلن مع الآخرين بانتظام. يضحكن ويتشاركن ويستمعن. إن هذه العادة اليومية لرعاية علاقاتهن لا تجعلهن نشيطات اجتماعيًا فحسب؛ بل توفر لهن أيضًا الدعم العاطفي والشعور بالانتماء.
قد يهمك أيضا : صداقاتك قد تطيل عمرك ! (azwaaq.com)
ـ الاستمرار في التعلم
.jpg)
عادات تساعد المرأة على التمتع باسعادة في سن متقدم
يحتاج العقل مثل العضلات، إلى التمرين بانتظام ليظل حادا ويقظا، والنساء اللواتي يشعرن بالسعادة الحقيقية في السبعينيات وما بعدها يميلن إلى فهم هذا جيدا، تجعل هؤلاء النساء التعلم عادة يومية. هن يقرؤن الكتب، يتبعن هوايات جديدة يسجلن في الفصول التي تهمهن من خلال التعلم المستمر، لا يحافظن على نشاط عقولهن فحسب، بل يملأن حياتهن أيضا بإحساس بالهدف والإنجاز.
من المثير للاهتمام أن الدراسات أظهرت أن التعلم مدى الحياة يمكن أن يؤخر في الواقع ظهور التدهور المعرفي ويحسن صحة الدماغ بشكل عام؛ إنه مثل تدريب عقلك! لذا لا تتوقف عن التعلم لمجرد أنك تكبر في السن. احتضني الفضول وحافظ على نشاط عقلك. إنها طريقة رائعة للبقاء على تواصل مع العالم من حولك والحفاظ على الحياة مثيرة وممتعة. .
ـ يخصصن وقتا للعناية بأنفسهن :
إن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة. هذا شيء ضروري للشعور بسعادة حقيقية في السبعينيات وما بعدها، من المهم الاهتمام بالنفس من الناحيتين النفسية والجسدية والصحية.
ويؤكد التقرير إن تخصيص الوقت للعناية بالذات ليس أنانية، بل هو بدلاً من ذلك فعل حب تجاه الذات. وهي عادة يمكن أن تساهم بشكل كبير في سعادتنا مع تقدمنا في السن؛ لذا تذكري سواء كان الأمر يتعلق بقراءة كتابك المفضل، أوالاسترخاء، أو الذهاب في نزهة على مهل، أو الذهاب إلى السينما، تأكدي من تخصيص بعض الوقت كل يوم للعناية بالذات.
ـ ممارسة الامتنان :
إن الامتنان شيء قوي. إنه يساعدنا على التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتنا، والنساء اللواتي يشعرن بالسعادة الحقيقية في السبعينيات وما بعدها جعلن ذلك ممارسة يومية.
تأخذ هؤلاء النساء بضع لحظات كل يوم للتفكير في الأشياء التي يشعرن بالامتنان لها. يمكن أن يكون أي شيء من فنجان جيد من القهوة في الصباح إلى مكالمة هاتفية مع أحد الأحباء.
من خلال التعرف بوعي على لحظات الفرح هذه، فإنهم يزرعون موقفًا من الامتنان يتخلل يومهم بالكامل. لقد ثبت أن ممارسة الامتنان تعمل على تعزيز السعادة وتقليل التوتر وحتى تحسين الصحة البدنية. إنها عادة بسيطة، لكن آثارها يمكن أن تكون تحويلية حقًا. لذا حاولي ممارسة الامتنان كل يوم. اجعلي من عادتك الاعتراف بالخير في حياتك ولاحظي كيف يغير ذلك منظورك ويزيد من سعادتك بشكل عام.
ـ يتصالحن مع ماضيهن :
لا توجد حياة بلا ندم أو أخطاء أو جراح. لكن كيفية تعاملنا مع هذه الأمور يمكن أن تؤثر بشكل كبير على سعادتنا. لقد وجدت النساء السعيدات حقًا في السبعينيات وما بعدها طريقة للتصالح مع ماضيهن.
لقد تقبلن حقيقة أنهن لا يستطعن تغيير ما حدث، لكنهن يستطعن اختيار كيفية تأثيره على حاضرهن ومستقبلهن.
قد يهمك أيضا : بعد لقاء رامي جمال مع منى الشاذلي: هل الحب من أول نظرة حقيقي ؟ (azwaaq.com)
ـ تنمية عقلية إيجابية :
يمكن لعقليتنا أن تؤثر بشكل كبير على نظرتنا للحياة. غالبًا ما تنمي النساء السعيدات حقًا في السبعينيات وما بعدها عقلية إيجابية كجزء من عاداتهن اليومية. تختار هؤلاء النساء التركيز على الجانب الإيجابي من الأشياء، حتى عندما يواجهن تحديات. يبحثن عن الجانب المشرق، أو الدرس الذي يجب تعلمه، أو فرصة النمو. يؤمنن بقدرتهن على التعامل مع أي شيء تلقيه الحياة عليهن.
ـ يفهمن أن السعادة هي عمل داخلي:
في نهاية المطاف فإن أهم عادة تتبناها النساء السعيدات حقًا في السبعينيات وما بعدها هي فهم أن السعادة هي عمل داخلي. تدرك هؤلاء النساء أن السعادة ليست شيئًا يأتي من الظروف الخارجية أو الممتلكات المادية
. بدلًا من ذلك، إنها حالة من الوجود يتم تنميتها من الداخل. يدركن أن لديهن القدرة على اختيار السعادة، بغض النظر عما يحدث من حولهن.
وهكذا فإن النساء اللواتي يشعرن بسعادة حقيقية في سن السبعين وما بعده، تنعكس هذه الحكمة في عاداتهن اليومية. فهن يدركن أن جوهر الحياة الممتعة يكمن في رعاية العلاقات، والتعلم المستمر، والحضور الذهني، وفوق كل شيء، السعادة الداخلية.